أفكار للتصدير..
أبجد هوز
الثلاثاء 4/11/2008
فواز خيو
إذا اهتم الأمريكيون بمن سيفوز بالرئاسة الأمريكية فلهم ما يبرر, وإذا
اهتم الأوروبيون وبقية دول العالم, فلديهم مايبرر, لكن أن يهتم العرب
والمحطات العربية بذلك, ويكررون رهاناتهم فذلك غباء لم يعد له ما يبرره.
[size=16]
هيلاري التي لو تم احتساب أصوات كاليفورنيا لكانت الآن على أعتاب البيت
الأبيض, هيلاري أيام أزمة مونيكا, جعلت بيل كلينتون ينام على الأريكة,
وكان سيد العالم وقتها, لو فازت كانت ستجعل العرب ينامون على الرصيف, أما
لو فاز ماكين فإنه لن يجعل العرب ينامون أبدا, لأنه سيكمل ما عجز عنه طاقم
بوش, أما أوباما الذي أنهى حملته بتقدم كاسح - وسيفوز بفارق كاسح - فإنه
لو فاز قد يجعل العرب ينامون , لكن في الوقت الذي يحدده هو , مع أن أقوى
الرؤساء الأمريكيين لا يملك أكثر من 15% من القرار الأمريكي, بسبب مراكز
القوى والكارتلات الصناعية والعسكرية واللوبيات المسيطرة, ومع أن الفروق
ليست كبيرة في سياسة الحزبين الداخلية والخارجية, ومع أن نفس القوى تسيطر
عليهما وعلى المرشحين, فعلينا تحمل هذه الهيصة كل أربع سنوات.
[size=16]
لدي فكرة مهمة جدا: استنادا لماسبق, وطالما أن كلا الحزبين وكلا المرشحين
وكل المرشحين التمهيديين ومرشحي مجلس النواب والشيوخ يتسابقون على إعلان
ولههم بإسرائيل وولائهم لها, فلماذا لا يخوضون الانتخابات في إسرائيل وهذا
أقل كلفة وأوفر وقتاً? [/size]
[size=16][size=16]
أنا لا أحسد الإسرائيليين, لكن أحسد العرب على هذه القدرة الهائلة على
استمرارهم في الرهان على كل انتخابات أمريكية أو إسرائيلية, وعلى ولعهم في
التحليل والتحليل بكل أنواعه, حتى عجزت المخابر عن استقبال تحليلاتهم.[/size][/size][/size]